وسط الزحمة الإعلامية في المحتوى الرياضي، طلعت لينا قناة تالتة من عائلة "أفركا ميديا"، لكن المرة دي جايه بروح مختلفة وهدف واضح: "الرياضة السودانية تستاهل منو يغطّيها بصدق واحتراف". القناة اسمها "أفركا ميديا سبورت"، ودي خصصت روحها ومجهودها لمتابعة أخبار الكرة السودانية، وبالأخص الهلال والمريخ والمنتخبات الوطنية.
الناس البتشتغل في القناة دي عارفة جمهورها كويس، ودارسة إنو المشجع السوداني ما ساهل، داير يعرف التفاصيل، الكواليس، التحليلات، وداير كل دا يجيهو من مصدر قريب منو، ما من جهة غريبة. وهنا جات "أفركا ميديا سبورت"، وقدرت من أول فترة تلقى قاعدة جماهيرية محترمة، لأنو المحتوى جا من قلب الميدان، مش من نسخ ولصق الأخبار.
القناة شغالة بسياسة واضحة: "الرياضة السودانية أولاً". ما بتجري ورا الدوريات الأجنبية ساي، ولا تكرار في الكلام، بل كل تركيزها على فرقنا، لاعبينا، وملاعبنا. الهلال والمريخ عندهم مساحات ثابتة يومياً، والمنتخبات السودانية بتتغطى من المعسكر لي التمرين، لحدي صافرة النهاية.
الهلال والمريخ | نبض الشارع الرياضي
في السودان، ممكن تختلف الناس في حاجات كتيرة، لكن الحاجة الوحيدة البتوحدهم هي الكرة، وبالذات فريقين ما في زيهم في تاريخنا: الهلال والمريخ. في قناة "أفركا ميديا سبورت"، التغطية ليهم ما عادية، بل فيها عمق وتحليل، وفيها اهتمام بالتفاصيل الصغيرة البتفرق مع جمهورهم.
القناة ما بتكتفي بنقل الأخبار، بل بتدخل في قلب الحدث: من المؤتمرات الصحفية، لتحليل أداء اللعيبة، حتى قراءة التشكيلة والتبديلات. الجمهور الهلالابي والمريخابي بقى عارف إنو القناة دي بتجيب ليهو المحتوى البفتش عليه، سواء كان انتقاد فني، أو متابعة يومية لأخبار التمارين والإصابات والتعاقدات.
والمذيعين والمحللين في القناة ديل عندهم طريقة مختلفة في الطرح. ما في تعصب، ولا مجاملة، لكن في موضوعية بيحترمها الجميع. البرنامج الرياضي الرئيسي في القناة بيفتح النقاش للكل، وبيدي الجمهور فرصة يسمع صوتو من خلال التعليقات والمشاركات، وده بيخلي الحلقة فيها روح حقيقية، كأنك قاعد في مدرجات الإستاد.
كمان التغطية ما بتوقف في الموسم الكروي، لا، حتى في فترة التوقف، القناة بتراجع الأداء العام، وتعمل مقارنات، وتفتح ملفات ساخنة حول مشاكل الكرة السودانية من الداخل، عشان دايمًا المشاهد يكون في الصورة، وما يحس بالفراغ الرياضي.
المنتخب السوداني | أمل بلد وراهو قناة واقفة معاه
منتخبنا الوطني دايمًا كان عندو مكانة خاصة في قلوب السودانيين، ورغم التحديات الكتيرة، الشعب واقف معاه. و"أفركا ميديا سبورت" قالت من البداية: "نحنا مع المنتخب، في الهزيمة قبل الفوز". وفعلاً، أي مشاركة للمنتخب، بتلقاهم فاتحين ليها مساحة كبيرة، من التغطية الإعلامية لي الدعم النفسي والمعنوي.
القناة بتركّز في برامجها على دعم المنتخب في كل المراحل: من مرحلة التصفيات، للمعسكرات، للبطولات القارية، حتى المباريات الودية. وبتغطّي كل التفاصيل: قائمة اللاعبين، التحليل الفني، خطط اللعب، وضع الجهاز الفني، وردود فعل الجمهور السوداني.
وما بتنسى تغطية المنتخبات السنية التانية زي منتخب الشباب والناشئين، لأنو المستقبل هناك، والقناة دايرة تكون حاضرة من البداية. بتقدم حلقات فيها تقارير ميدانية، لقاءات مع لاعبين، وحتى تحليلات بتشوف مستقبل الكرة السودانية بعين خبيرة.
ده غير مشاركتها الفعالة في رفع معنويات اللعيبة والجهاز الفني، عن طريق تقارير محفزة، ودعم معنوي راقي. ودي نوعية التغطية البتخلّي الناس تحترم القناة وتفتخر بيها، لأنها بتغطي منتخبنا كأنو مشروع وطني، مش مجرد فريق بيلاعب خصم.
أفركا ميديا سبورت | مستقبل الإعلام الرياضي السوداني
قناة "أفركا ميديا سبورت" ما جاية ساي، ولا جاية تلم مشاهدات مؤقتة، دي قناة عندها خطة طويلة المدى. شغالة على إنو تكون المنصة الأولى لمتابعة أخبار الكرة السودانية، من غير أي تزييف أو تلميع، بل بمنهج محترف، واضح، وبنفس سوداني خالص.
الفريق العامل في القناة دا، واضح إنو فاهم الإعلام الرقمي، وعارف كيف يواكب التطور. عندهم صفحة يوتيوب بتتحدث يومياً، صور وفيديوهات بجودة عالية، وفقرات قصيرة بتخاطب الناس على السوشيال ميديا. وكل دا متسق، مرتب، وموجه لفئة جمهور محددة بتفهم في الكرة، وما دايرة تضيّع وقتها.
وهم ما بيوقفوا في مكانهم، كل فترة بيضيفوا فكرة جديدة: تحليل تكتيكي، تقارير من الملاعب، مقابلات مع لاعبين سابقين، وحتى محتوى تفاعلي مع الجمهور زي التصويت على أفضل لاعب، أو أحسن هدف في الجولة. دا بيدي القناة ديناميكية وروح مختلفة عن باقي القنوات السودانية.
ومع الاستمرارية والجودة، ومع احترام حقوق المتابع وتقديم محتوى ما فيه أي مخالفات، القناة فعلياً قاعدة تبني اسمها بسرعة، وبتخطو خطوات ثابتة نحو إنها تكون المرجع الرياضي الأول في السودان. وكل دا بيأكد لينا إنو أفركا ميديا سبورت ما قناة ساي، دي مشروع إعلامي رياضي ناجح.
.png)