اخبار السودان اليوم الاربعاء | 11 يونيو 2025

 



بيان وزارة الخارجية السودانية حول التدخل العسكري الأجنبي في الحدود

أصدرت وزارة الخارجية السودانية اليوم بيانًا رسميًا تدين فيه التدخل العسكري المباشر من قبل مجموعة مسلحة ليبية تابعة لخليفة حفتر، التي شاركت في الهجوم الذي شنته مجموعة مسلحة على النقاط الحدودية للقوات المسلحة السودانية داخل الأراضي السودانية. الهجوم يأتي في إطار محاولات السيطرة على منطقة حدودية بين السودان ومصر وليبيا.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن مشاركة قوات حفتر في القتال إلى جانب هذه المجموعة المسلحة يمثل تصعيدًا خطيرًا في العدوان على السودان، والذي يبدو أنه مدعوم من بعض الأطراف في المنطقة. واعتبرت الوزارة أن هذا التدخل يشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الإقليميين، ويعكس أطماع بعض القوى الإقليمية في المنطقة.

وأضافت الوزارة أن مثل هذه الاعتداءات تتطلب تعزيز التعاون بين الدول المجاورة والجهات الدولية لضمان حماية السيادة السودانية والحفاظ على السلام في المنطقة. كما أكدت على أهمية تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه التحديات وحماية الاستقرار في المنطقة.

القوات المسلحة تؤكد استمرار السيطرة على الأوضاع في الفاشر

أكدت القوات المسلحة السودانية والقوات المساندة لها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، استمرار السيطرة على الوضع الأمني في المنطقة، مشيرة إلى حتمية النصر القريب في استعادة الاستقرار الكامل في كافة مناطق دارفور.

وجاءت هذه التصريحات في تسجيل مصور نشرته القوات المسلحة على صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك اليوم. وأشاد الضباط، وضباط الصف، وجنود القوات المسلحة في الفرقة السادسة مشاة بمدينة الفاشر، إضافة إلى قوات مؤخرة الفرقة 16 في نيالا، ومؤخرة الفرقة 21 في زالنجي، بالإضافة إلى القوة المشتركة، بالشعب السوداني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

دعوة لتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتمويل الموسم الزراعي 2025 بمشروع خور أبوحبل

دعا المهندس أحمد حسن الأمير، المدير العام لمشروع خور أبوحبل الزراعي، القطاع الخاص إلى تكثيف الشراكات لتمويل المزارعين للموسم الزراعي لعام 2025، الذي يستهدف زراعة 35 ألف فدان. وأوضح أن المشروع يهدف إلى زراعة 30 ألف فدان بالذرة و5 آلاف فدان بالقطن.

وفي تصريح لوكالة الأنباء السودانية "سونا"، أشار المهندس أحمد إلى أن المزارعين في المشروع فقدوا الكثير بسبب الأضرار التي تسببت فيها الأحداث الأخيرة، حيث تعرضت البنية التحتية للمشروع، من مكاتب إدارية وآليات، للتدمير من قبل مجموعة مسلحة متمردة، ما أدى إلى خروج المشروع من دائرة الإنتاج على مدار موسمين.

وأكد الأمير أن المشروع يسعى جاهداً لإقامة شراكات تعاقدية مع القطاع الخاص في محاصيل القطن والذرة، وذلك لحل مشاكل التمويل التي يواجهها المزارعون في مراحل العملية الإنتاجية. كما أضاف أن إدارة المشروع قد حددت تكلفة الفدان للمحاصيل المستهدفة، وناقشت مع البنك الزراعي وبنك الأسرة توفير التمويل للمزارعين لهذا الموسم.

وفي إطار استعدادات الموسم الزراعي، أعلن مدير المشروع أن وزارة البنى التحتية، بالتنسيق مع وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بشمال كردفان ومحلية الرهد أبو دكنه، قامت بتمويل أعمال صيانة للأدوات والمعدات مثل الدوزرات والحفارات لإعادة تأهيل شبكة الري. كما تم قفل مصرف خور الجوسير لزيادة مناسيب المياه وحصادها عند منظم أبوجنزير السميح، مما سيسهم في تحسين الري للمشروع.

وأضاف أن المشروع يستهدف أيضًا معالجة الكسور في خور غرب أبوجنزير وإعادة توجيه المياه لري مشروع الرهد الأخضر، الذي يستهدف زراعة الذرة في مساحة لا تقل عن 3 آلاف فدان.

وأكد المهندس أحمد حسن الأمير على أهمية دعم المشروع من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وتقديم حلول مبتكرة تهدف إلى تحسين الإنتاجية الزراعية وتطوير التنمية المستدامة، بما يساهم في استقرار الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمزارعين.


افركا ميديا بالعربي
افركا ميديا بالعربي
تعليقات